2/09/2011

سـر ..





1

و لأنّك الأول في كل شيء..
و لأنّني أحببت السبعة في كل شيء..
و لأنّنا اثنان..و جمعنا ثمانية..
8 / 2 / 2011
كانت هذه الليلة..الليلة الموعودة..
ليلة العصيان..ليلة التمرد..
ليلة الذاكرة..ليلة النسيان..
ليلة الأمير و الأميرة..

2

و مضت السنين على وفاتك..
و في هذه الليلة المميزة تذكرتك..
و لم أبكِ.. بل رقصت..
لأنني دائماً أكون في أحلامك أرقص..
أسدلت شعري الطويل الليلي على ظهري..
و تدفق اللحن إلى خصري .. فقمت أتراقص..
و كان جسدي كالناي لا يتوقف عن العزف..
حافية القدمين.. بفستانٍ أسود ضيق..
يظهر أكثر مما يخفي.. ولا تسألني لمَ !

3

و كبرتُ كثيراً..
و لكنني ما زلت صغيرتك..

4

أنتَ سرّي المقدّس..
و كل شطحات جنوني..
و لهذا أُعلنك الآن أمام الملأ في ليلتنا هذه !

5

ولأنك الوحيد الذي تضحكني..
فسأُبكي جميع العالم من أجلك..

6

و تستمر الأميرة بالرقص..
و تراقبني يا عبدُالله بصمت..

7

أُحبكَ .


هناك تعليق واحد:

  1. جرّدتُني منّي لوهلة، وحاولت تصور الرقص بدل البكاء.. لم أشعر بشيء.. لذلك:
    لا يعي معنى: "أن ترقص وأنت في قمّة حزنك لأنك تتذكر شخصًا غاليًا فقدته" إلا من يقوم بهذا الفعل، إلا من جرّبه ذات يوم..
    كأنا، وأنتِ، وغيرنا ممن أحبّ الرقص.. وأرهقه البُكاء..
    أتعلمين؟
    المهمُّ يا أوكسجيني.. يا ذرّات الهواء التي أتنفسها كلّ ثانية..
    هو أنّكِ، أنتِ، وأن كل ما تفعلينه يعبّر عنكِ أنتِ، و..
    خذي حذركِ من ليالي الأمراء.. فهي تجلبُ الأرَقْ..
    رحم الله موتانا وموتى المسلمين وجمعنا بهم في أعالي الجنان..
    أحببتُ سركِ الخامس.. كثيرًا..
    والثالث..
    وأحببتكِ أوكسجينًا..
    لا تقطعي عنّي أسراركِ.. أكثري من بوحِها.. فربّها يأتي يومٌ أبوح لكِ فيه بكلّ أسراري!
    قلبُكِ، وأعتذرُ على الإطالة.

    ردحذف