و لأنّك الأول في كل شيء.. و لأنّني أحببت السبعة في كل شيء.. و لأنّنا اثنان..و جمعنا ثمانية.. 8 / 2 / 2011 كانت هذه الليلة..الليلة الموعودة.. ليلة العصيان..ليلة التمرد.. ليلة الذاكرة..ليلة النسيان.. ليلة الأمير و الأميرة..
2
و مضت السنين على وفاتك.. و في هذه الليلة المميزة تذكرتك.. و لم أبكِ.. بل رقصت.. لأنني دائماً أكون في أحلامك أرقص.. أسدلت شعري الطويل الليلي على ظهري.. و تدفق اللحن إلى خصري .. فقمت أتراقص.. و كان جسدي كالناي لا يتوقف عن العزف.. حافية القدمين.. بفستانٍ أسود ضيق.. يظهر أكثر مما يخفي.. ولا تسألني لمَ !
3
و كبرتُ كثيراً.. و لكنني ما زلت صغيرتك..
4
أنتَ سرّي المقدّس.. و كل شطحات جنوني.. و لهذا أُعلنك الآن أمام الملأ في ليلتنا هذه !
5
ولأنك الوحيد الذي تضحكني.. فسأُبكي جميع العالم من أجلك..
6
و تستمر الأميرة بالرقص.. و تراقبني يا عبدُالله بصمت..